اللوحة لـ محمد فواز قادري ( رسام سوري شاب مقيم في ميونيخ .. إبن الشاعر السوري فواز قادري )رائعة الوجد
_______________
كلما أوقدتُ في حزنِكَ قلبي شعرت بتلك السماوات تلاحقني
تتفرع في نتوء الدرب كإقحوانة.. تفشي السر فأبكي
هات الليلَ مضمخا بسؤالٍ هادر كبحرنا المزعوم
أو دع الفِتَن تتوقد
ها أنت سراب يجهش ببخار الوهم
أو فتيل ضحكة انتهت قبيل الفرح بكثير
يا سري المعتم في موج الحبرِ
يا سلالة الريح الجبارة
اصمد قليلا
ريثما تنتهي قسطرة الضمائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق