السبت، 1 أكتوبر 2011



إلى محمد مجدي وسولارا الصباح وهانيبال عزوز
كم المسافة بين حجر وحجر ؟ أو .. كم هو طول انتظاري دام الليل ممل ويشبه النار تقتلني المفاجأة ؛ فهي خبيثة ! أيها الباب الحاجز بين بصري والشارع لم يعد يخيفني البريـد .. أو طرقات خارجة من غير جسد ! هنا يتكعب في قلبي الطريـق و أعبـر كل الأنهـر بقصيـدة انتهت للـتو لم أجد من يسمعها فاحتفلت معها بشاي مــــر ... المسافة بين حجر وحجر .. رمـلة سقطت من سنابك المارين بذكريات وحدتي المؤلمـة ’آه’ يابن أم طوال هذا الانتظار كانت ثمة أم نست صوتها في المقبرة كي يؤنس أولادها , تخبرني بأن السمـاء تحـنو علينا ؛ ونحن مجرد رمل أو تراب سمج ,أنـا ياتلك الأم العابـرة على وشم الشهادات التائهة مرٌ
البـاب في مثل هذا الصمت ينام ؛ الباب مخيفٌ مثلـي
تلك أصابع الوثيقة تلامسني كما وثنٍ نسته الأديان على باب التأريخ
تنشر اسماء العائدين من صلاة الموتى
كـنْ أو لا تـكنْ
مسلة النمور الهزيلـة في جيبي
وقانون يوعز للهتافات ؛ يصيرها نباحا
كم مخيف هو الليل
وفارغ
الأم التي زعمت بخرسها .. طفلة

واللـيل كان سجنا
و أنا حجر

ليست هناك تعليقات: