الاثنين، 16 مايو 2011

الكذابة





تخيل أن العربة التي أقلت آخر عابر كانت دمية .. وراكبها غبار







التراب بعد ريح البارحة غبار !!







تتهمك صاحبة الأقمار بأنك عتمة







وكل هذا الليل في روحها المتسخة نقطة







أو قل نطفة







كيف للبحر أن يطهر القراصنة من جوعهم ؟







كيف للهمسة أن يصيرها الحزن صرخة وهي تقبع في قلب طفل ؟؟







تطاردك .. تلاحقك .. توصد الأبواب دائما







فيدخل الحريق من أوسع الأبواب







لا يحزنك اتهامهم للماء







بل ابتسم كلما عثرت على ثياب نستها على أوراقك







فهي تدعي .. كما تدعي أنت ,







وسيان ما عرفته عنك في الحلم







وما عرفته عنها في اليقظة !!







لأن الموكب الذي يقوده الأعمى .. يصل متعثرا







أما عربتك .. فارغة الآن







ترمقها العابرات بحسد







تعبر الموج







المحيطات







الذنوب







والساعة







لتنتصر الهمسة ..







وتركل بقدمك اليسرى أفكها المنتشر













ليست هناك تعليقات: