
لاتنتظروا منها أي شيء سوى الحكمة .. ربما
تعالي إبنة إبليس أنتِ تحيط بك هالات المجد المدلس بلعاب الشهوة المقدرة في عقلك والمحققة من أبيك
وساختك هي وسامك المزعوم , فالتظاهر بالطهر لايمكن أن يدوم بتطريز الكلمات بحركات و زركشة
لأن المفعول به يبقى منصوبا حتى و ان جلبنا له ضمة ما تريحه من ألمه !! أشعر أني كنت أعرفك ولم اخطأ
كما قال نارود بنت هوى سلكية أو لاسلكية .. تقيأت على موعد مع حروفي ..
3 ॥ إبنة إبليس ॥
كنت ألقنها تعاليم العفة والنقاء عبر ذلك الخط المسمى اتصال , تصيخ السمع وما ان اتركها تدعي بانه هووس ورعونة وكلام مفبرك حاله حال أي طنطنة ’ أهرب بجلدي .. ذات مرة شتمتها والحديث لصاحبنا البطل .. ولم ترعوي بل زادت شراهة وشراسة .. هذه الكائنات الجديدة أبطال حكاياتي يا نارود الجريء
ليس للسراب رؤية .. و إن رأيناه .. فهو خيال ضوء وحر مصيره التلاشي
هكذا كائنات تاريث تعاني من الغيرة المفرطة .. والخيانة المفرطة
حتى أن البطل قال لهذا الكائن - ألا تشعر بالحزن لأنك تخون ؟؟
يكاد يستغرب من هذه اللامبالاة .. لو كان الأمر طبيعيا فكيف
ستربي طحالبها الصغيرة على هذا النهج .. ؟
رائحة الفساد مقيتة ..
- قميئة وخائنة لاتصلح الا عاهر
- مضلل بها دعها وشانها
- انا لا انتقم
- أنت منحرف
- وهي كذلك
- هي منحني لا أكثر
حين رن الهاتف في ذلك اليوم كان المجنون نصري الذي بادرني
-
هناك من يبحث عنك يا دون جوان
-
عني أنا ؟
-
تاريثية لاهثة
-
قل لها مات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق