الجمعة، 13 مايو 2011






هذه مرويات بسيطة تتحدث عن شيء ما في تاريث
لاتنتظروا منها أي شيء سوى الحكمة .. ربما




قيد الكتابة هذا الفصل ..




3 أَناشيطُ تاريث


تعالي إبنة إبليس أنتِ تحيط بك هالات المجد المدلس بلعاب الشهوة المقدرة في عقلك والمحققة من أبيك
وساختك هي وسامك المزعوم , فالتظاهر بالطهر لايمكن أن يدوم بتطريز الكلمات بحركات و زركشة
لأن المفعول به يبقى منصوبا حتى و ان جلبنا له ضمة ما تريحه من ألمه !! أشعر أني كنت أعرفك ولم اخطأ
كما قال نارود بنت هوى سلكية أو لاسلكية .. تقيأت على موعد مع حروفي ..



3 ॥ إبنة إبليس ॥

ج2







كنت ألقنها تعاليم العفة والنقاء عبر ذلك الخط المسمى اتصال , تصيخ السمع وما ان اتركها تدعي بانه هووس ورعونة وكلام مفبرك حاله حال أي طنطنة ’ أهرب بجلدي .. ذات مرة شتمتها والحديث لصاحبنا البطل .. ولم ترعوي بل زادت شراهة وشراسة .. هذه الكائنات الجديدة أبطال حكاياتي يا نارود الجريء

ليس للسراب رؤية .. و إن رأيناه .. فهو خيال ضوء وحر مصيره التلاشي












هكذا كائنات تاريث تعاني من الغيرة المفرطة .. والخيانة المفرطة












حتى أن البطل قال لهذا الكائن - ألا تشعر بالحزن لأنك تخون ؟؟












يكاد يستغرب من هذه اللامبالاة .. لو كان الأمر طبيعيا فكيف












ستربي طحالبها الصغيرة على هذا النهج .. ؟












رائحة الفساد مقيتة ..
























- قميئة وخائنة لاتصلح الا عاهر













- مضلل بها دعها وشانها













- انا لا انتقم














- أنت منحرف













- وهي كذلك













- هي منحني لا أكثر














حين رن الهاتف في ذلك اليوم كان المجنون نصري الذي بادرني
-













هناك من يبحث عنك يا دون جوان













-













عني أنا ؟













-













تاريثية لاهثة













-













قل لها مات













ليست هناك تعليقات: