
هذه مرويات بسيطة تتحدث عن شيء ما في تاريث
لا تنتظروا منها أي شيء سوى الحكمة .. ربما
3 أَناشيطُ تاريث
تعالي إبنة إبليس أنتِ تحيط بك هالات المجد المدلس بلعاب الشهوة المقدرة في عقلك والمحققة من أبيك الجاثمة على نفس الضحية ..أصوات تتداخل تشبه صفعات متوالية .. وروح شريرة تسيطر على المكان لتحوله إلى زرقة كاملة تدور في هيكل يراوغ الحقيقة كي يهنأ بلذة مسمومة قد لاتنيمه كما يحلم !! مدنسة انت بروحك الرجيمة تهاجمي الرحمة بما تملك وحشيتك من صور وحطامات ذكر ابتلى بوسخك .. تلهث تلهث تلهث وانقطع الحوار !!
ثالثا ॥ بنت إبليس ॥
- مساء الخير يبدو أن هناك من يبحث عنك
- عني (( قلتها مبتسما )) !!
- روح تاريثية ممتلئه بالغباء والصفو
- خذها لك لا أريد جيفا
يقال أن في الأسطورة هناك كلب اجرب كان يجلب لأهله النحس
اضطروا لتجويعه حلما بموته لكنه تحول إلى صدى أزعجهم طوال العمر
وابتدأ حوار اللعنات .. أنت السبب و أنت الحل و أنت القلب و أنت أنا
كان لا يهتم لحروفها النتنة بقدر ما ينبهها لتعديل منهج الخيانة الذي تعشق
كيف للمرء أن يذعن بهذه الطريقة للخيانة .. هكذا قال لروحه وهو يخلع
كرامته برد مبتذل عليها - هل أنت هنا ... - نعم بصوت أقرب ما يكون للنباح
- كيف لك أن تضحي بهكذا عرض
- حفاظا على العرض
- هل انت أبله ؟
- يا صديقي لو كان الرفض يسمى هكذا سأقبله منك
- هل
و أغلقت السماعة محتفظا بـ نقاء ما سمعت ذلك اليوم من أحاديث مقدسة !!
كائنات محتقرة تلعب بالسم .. ليس لأنها نجسة حسب مقياس المعنى الروحي ..
راح يبحث عن رقم نارود .. ليحدثه
- أين أنت يا هذا
- في الجحيم
- مع تاريثية إذن
- ضحك وأغلق السماعة ..
شتمته لانه طريق الهوى المشيد بسهولة .. ؛ عاود الاتصال ليلا
رفعت السماعة فقال - يا أخي الحياة هكذا
- حياتك يا نارود
- حياتنا
- حياتك
أغلق السماعة ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق