الثلاثاء، 17 مايو 2011

4 أناشيط تاريث

الصدمة !!

تبدو السلاسل وهمية , والعيون جاحظة , الكلمات لاتهتز مثل طائرعلى عمود حين تمر غيمة .. ولكنها تهز
لطالما ابعدتها عن لعبة المراهنات .. لأنها الكلمة أو كلمة .. لذا تجولت معها وهي الكسيرة في زمن الأنعام
أظل محافظا عليها حتى و إن بلغت مرتبة لطالما انتقدتها ولكني مآربي كانت ناصحة لي .. نعم فالذي نقوله
ليس كالذي نسمعه وبصورة أدق ليس كالذي نفعل !!
من الصعب مواجهة الحياة بخزين اللغة لأن زمن الأرقام يدهس الحروف
كما أصبح من الصعب الحفاظ على القيم لأن العهر له وجوه عسلية وغاوية
كما أن الحديث عن كاتب ملتزم أصبح من النادر لأن المطلوب عري و قباحة .. و أعني بالالتزام الخروج من الابتذال
والدخول في عنوة المشهد !


حين تتحول المحاورات الذاتية مع الآخر إلى عملية اصطياد , فعليك تدوين الغابة لأن القلب المشرع هو نهاية الصمت




في حوارهما الأخير





كانت الساعة قد انتهت .. والحديث تجاوز الطهر بكثير .. قال في نفسه هل سيكون نص الآخر مهمشا بالنقاء


وحروفه الجزلى مطعمة بالعفة , كيف هي العفة في تاريث إن كانت الحجر مجرد صدى وعرق ؟


كانت تصف الباشق وهو البعل المغدور !! بأنه مجرد متسيد لا تحبه على الرغم من اغراقه لها بالهبات والعطايا




- هل يعرف بخيانتك له ؟




- لايهمني




- الا يوجد سبيل غير الخيانة ؟




- دع الأمر




لا أسمع الصوت ..




الصوت ..




... وت




..ت




الصوت يشبه الموت أحيانا !!




ما انفكت تقارنه بأي شيء تصادفه ..

أشعر بالقذارة
وكل ما حولي ماء
أخاف هذا الصمت كثيرا
ففتحت فمي عله يروي
ـــــــــ
هوامش متأخرة
* حين تضع الصرصار في روضة الخمائل يختنق .. تستغرب حين يطالبك بالخروج من المكان
العفن الذي وضعته فيه !! فهو يختنق من العطر والطهر !!
* كل ليلة تمر الوطاويط و حاويات القمامة .. لا أعرف لم تذكرتك الآن !!















ليست هناك تعليقات: