الأحد، 8 فبراير 2009

عن الوَجْدِ و الجَوَى - سارَ والدار صرعى

عن الوَجْدِ و الجَوَى


لقطة عاشرة



أَنْتَ ..
السَّهْمُ الكَسِيرفَرَائِسُ الدَّرْبِ فَوَالِذ كَانَتْ..
مَوْعِظَةُ المَسِيرَةِ السَّائِبَة خُسْرَانًا
الصَّخْرَةُ حَجَبَتْ الرُّؤْيَة
النِّسْرُ الَّذِي هَابَ الجُوع أعْلَى
التَّنازُلُ يُصَعِّبُ الآن
:::

الكون عتمة ..
وانت تبحث عن ظل لك !!
العالم قبر, لا ترسم له زهرة , لا تحكي له حكايانا البليدة
فيك ما يُؤَنِّبُ كل شَيْءخلاء شاسع ,وقفر نكبات ..
هذا العالم أنت العالم الذي اتبعت,كان هوسا وقيودا
سنحرث عجزنا,نحرث الموج بما يلفظ من زبد وجيف
الكون عتمة .. وأنت فقدت الظلال
حلم الوغد ولى على هيكل الشموع
المرايا لاتحتفل بوجه يبتسم لقدره
الضجة في الوجد كبرى ..أي وحدة هذه ؟
يا وطن الأعشاب والادغال المستفحلة
قرأت كتب السحر كي أفك طلاسمك
وجدتني أحاكي الجن هربت ..
يدك ترجمني بالاشارة
هنا الجلوس هنا القول هنا الموت
الموت ببزته ووجهك الأصفر
القصائد كما نهر من السملا زلت هنا والأشياء حولك
همه الوداع ,السماء حمراء , حس الألم رائعا, و الورد سردَ العمر للروح
عدم رده العدم
مطر الوداع هلك الرؤى
وَرَدَ المساء اللوم , حك عود السر حدود الهوى
المائل ممر مساءً
سارَ والدار صرعى




ليست هناك تعليقات: