الخميس، 15 يناير 2009

عن الوَجْدِ و الجَوَى - ينأى الفَرَسُ

عن الوَجْدِ و الجَوَى


لقطة تاسعة






هل لكَ أن تبلـغ النوايا بسؤدد الصمت


الشـعرُ تجـارة الفقر الكبـرى,


عليك بالشعر والصمت,


أنت موسيقى تنثر على شطآن المسامع سُكر المولد


وأنتِ تصدقين الهواجس


أزرع الغد ,


تزرعي السخريةأنتصر,


تنتصري .. كلانا بلا ميدان


كلانا قاحل مثل تاريخ الشرق


أنت عالم,


وأنا في سجني أردتك ملاكا..


فـ كنتِ امرأة لا أكثر


كلما انتهت قصيدة


أخبرتني بنفاذ الخبز


الحزن مركب مثقوب يصدر للعالم شِعر المراثي على وجه موجة,


الوَفَاءُ


المُخْلِصُ


المفردة تتعثر بعد نفي الجسد


ينأى الفَرَسُ يدوس عشب الكلمة المفردة


أ تذكركِ آثارُ الحوافرِ بما قاله الفارس ؟






المواجهة تـمر ..


حدثت الغياب ,


أنبه الوجد ,


طار من عينيه ما طار


تفوهنا بعبارات النقض


تصارخنا ,


هتفنا ,


لا أحد يعترف بهزيمته ..


الأقاويل على هودج الظنأنا أغار الآن !!


أغــار يا حياة


الأنانية مرتع الحواجزسباق ممل


الفائز يحوز الغبار


هل كنا أذكياء ؟


الحَيَاةُ كانت تهمتي,


القَمْعُ سلطتها,


لا حرف يأويني بعد الآنالكلمات هالكة,


لاشيء مثل فراقك


ها هو الشعر يغادر جدرانك


يهرول لمنفاهلكن ..


هل جاء الخبز هذه المـرة ؟


بـ أي يد ؟حياة أين أنت ؟


تبا لقبري,لم أكن فارسا ..



ينأى الفَرَسُ

ليست هناك تعليقات: