الجمعة، 12 ديسمبر 2008

عن الوَجْدِ و الجَوَى 8 السُّؤَالُ

الوَجْدِ و الجَوَى

لقطة ثامنة


الضَّيَاعُ هِبَةُ الـأَزْمِنَة

فيه من الأنا ما يكفي لتدوين الذنب

جرعـة صمتك كبيرة

من الضائع في وكـر التهم المتبادلة ؟

يأسرك دور البطل,والآخر مطيع خاسرهل كتبت في الآخر ؟

هل الكذب هو خيال الشاعرهل الكذب عتاد القصيدة ؟

هل أنت تعرف ذلك ؟

::

ما برحت الورق,والآخر ينهش الواقع !!

نعم .. لـ يستمر !!

الورق لم يكن سوى شهادة وفاةته في ضياعك,الورق صناعة مـترفة

أين الكلمات التي تحرقك حتى فجر لاتنام فيه ؟

أين الكتب التي تتناثر كالجثث في ثقوب المنزل ؟

أين الشعر والنثر والقصص ؟

نازلت الوهم كي تنزوي

العصور تزحف كالخضرة في الغابات

احتجاجك لا سلطة لرعونته

وحقائبك ملئها خرائط لا عشَ لأمثالك لـِم لم تأخذني وطنارفيقاأو كلمة ؟؟؟

هل كانت حياتي في ثياب رجل أناني ؟

السُّؤَالُ المُر,غيهبك الطويلحروبك مع الطبيعة التي تخرق أوزونك

هل تقوى على عزلتك

لم أعد أغار لن آتي للمقبرة السوداء

هذه المرة الأنانية ليأنتقم من صمتي,غيهب عشقته كي أستمرغبار الجسد يصطدم بنافذتي

تحللت النافذة يوم أمس فكانت قصيدة !!

لست شهيدا عابرا قاتلا أو مقتولاأنت شاعر يهز مهد الحياة برونقه الحرفي,يغتال ماشيا بين السطور,تفوز كلما انتهت القصيدة قبل السيجارة,وتنوح ان نفذ التبغ ولم تكمل السطر

رفعت الكتب من السرير كما علم مهترأ من سارية وطن مذبوح

رميت ( نفاضة الرماد ) فتحت شباك محجرككلها أفعال ماضية بصخب المضارعة

تكفي لتقبلك الواقع أنا الفاعل لكني ..أتكسر مثل المرايا المهجورة

العزلة هنا عملاقة مثل تنين وهادئة مثل قبرك لكنني اقوى على فتح فمي لأقول ما أريد

لكن لا أحد يسمع تلعثمي أسئلتي الحمقاء تتكررهل لازلت تنتظر, كـعادتك لاتعرف ماذا حدث ؟



السُّؤَالُ

ليست هناك تعليقات: