عن الوَجْدِ و الجَوَى
سأعذر الغياب
والخطو البخيل
الغُمُوضُ فَنَارٌ آهلٌ بهذه الأيام
نَأى الوجد
أم الذكرى جفاء ؟
سنابل يدي تذبل الان’,
يفرك تاجها التراب, وتنوء من فرط لوعتها في المُسْتَطِيل
الشـر الكامن في المخيـلة
وسيول التحليل
قوائم الهجر الحادة والظن يحك جلده العاري
الظن .. - ما سر الغياب
العقل ..- الخوف من المقابر
الظن..-الموتى موتى
العقل..-المقابر مقابر
الظن..-سيطول الهجر
العقل..-عودة التربة
الظن..-الموت إذن
العقل..-بل هو الموت
ربما أتفتت الآن.. تأخذني الريح غبارا لمزارع الورد.. قد أكون سنبلة,غصنا يلوح للمارة أملا في الأمل
السُّنْبُلَةُ قصيدتي ( قالت )- أجمل ما نسجت , أحبها أنا..سأكون أو لا أكون تلك هي السُّنْبُلَة
هدوءممل .. يشبه (عنابر )الاعدام
الزَّائِرُ بلا خطو
لِقَاءٌ في أطلس النسيان
صناعة العذر مهنتي
مثل الشرق زمن الخسائر والنكبات المزمن
مثل البوح المؤدي إلى العزلة
مثل الورم في جسد الموت
خافت مثل نهار الحداد ,ومؤلم مثل فقد طفل,ربيبة الروح
هذا أنـا
هذه الزهرة بعد برد الليلة الفائتة,أمست عظاما ,من يدفنها معي ؟]ألوية الأسئلة الجرارة !!
تدور يا حياة تدور وها هو اليوم يمضي
يمضي بعربته المثقلة
يـ
مـ
ض
ـي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق