skip to main |
skip to sidebar
نثر القصيدة - احتضانات
لأن صوتك يدير وجهة حزني بعيدا .. بل يكاد يلامس أول عنوان نسيته للفرح على حافة " دربونة " ضيقة يملئها شجارنا وجمال أطفالي .. تلك الحافـة حاوية الصدى صدى المودعين والمعتقلين وارتطام القبلات !
معزول الآن ؛
وحيد جدا كشجرة ظل في التيه !
أُعنون المتاهة كي لا أخرج
.. ؛ حين يموت الحب أصبح يتيما !
أصلح وجعي بقصائد مبتورة
كعداء بلغ الخط الأخير على رأسه
كنت أرتب الحياة في عينيك
و أخرج طفلا هربَ ذات جريمة من عشنا
هذا الطفل الذي صيرته الأمنيات حـُلما
و قيلَ " وطن "
تعالي الآن فلا الديار لنا
و لاالبكاء ثيمة الحمقى..
إليك نهر احتضانات و بعض شراب
كنا حسبناه كأسا وكان الرحيق
من فرط مرارة تقطرت
فتحت شاشة وحدتي , لم تخرج الطيور كالعادة , لم ينم الفلاح حارسا للورد , لم أعرف الفجر أول مرة , تبلل قمصاني الجديدة بعطر التراب , مددت عنقي في ايقونة المر بحثاً عن الخريطة ..
جزء من نص جديد 2012
الصورة 8-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق