الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

نثر القصيدة - احتضانات

 

لأن صوتك يدير وجهة حزني بعيدا .. بل يكاد يلامس أول عنوان نسيته للفرح على حافة " دربونة " ضيقة يملئها شجارنا وجمال أطفالي .. تلك الحافـة حاوية الصدى صدى المودعين والمعتقلين وارتطام القبلات !

معزول الآن ؛

وحيد جدا كشجرة ظل في التيه !

أُعنون المتاهة كي لا أخرج

.. ؛ حين يموت الحب أصبح يتيما !

أصلح وجعي بقصائد مبتورة

كعداء بلغ الخط الأخير على رأسه

كنت أرتب الحياة في عينيك

و أخرج طفلا هربَ ذات جريمة من عشنا

هذا الطفل الذي صيرته الأمنيات حـُلما

و قيلَ " وطن "

تعالي الآن فلا الديار لنا

و لاالبكاء ثيمة الحمقى..

إليك نهر احتضانات و بعض شراب

كنا حسبناه كأسا وكان الرحيق

من فرط مرارة تقطرت

فتحت شاشة وحدتي , لم تخرج الطيور كالعادة , لم ينم الفلاح حارسا للورد , لم أعرف الفجر أول مرة , تبلل قمصاني الجديدة بعطر التراب , مددت عنقي في ايقونة المر بحثاً عن الخريطة ..


 


 


 

جزء من نص جديد 2012


 

الصورة 8-2012

ليست هناك تعليقات: