الضغط على الصورة للتكبير رجاء
* المشاة الذين وليس الذي ورد سهوا املائيا معذرة
___________
تتكئ على رأس طفل يعدو خلفك
موجع أن تخبره ببلوغك الأربعين باكيا على ماجد
وكل هذا التراب قبر تدوسه قبور الغد المسماة أقدام المشاة
المشاة الذين ماتوا في الهجوم البري على مخافر إيران في بداية الثمانينات
ماتوا لأن الموت يولد لدينا ويتناسل
الطفل يخبرك بأراجيح لم يشبع من لعبها ؛ وقناديل أحرقت دفاتره المدرسية
مشوه وجه الحقيقة ! مشوه وجهي ؛ مشوه رأس الطفل
تلك التي خدعتني وخدعتها بالحب لازالت تأمل بليلة طويلة من البكاء القسري على وطنين خانهما كل شيء حتى الفرح !
عجبت للجوري الذي أعرفه كيف يفوح بشذاه الرهيب وحوله كل هذه المقاصل
تطمرني الريح القوية مثل أي نملة !
أعثر على ورقة الامتحان
ثلاث من عشرة لأني نسيت كتابة إسمي رغم أجوبتي صحيحة
لا إسم لي
يقودني هذا الحبر المشفر إلى كوكبة من السحائب
أختار قطرة تمرغني بي كلما حولت نزفها إلى بيت نثري اكتبه عاشقا
يبست حروفي الآن
وجاءت أربعيني راكضة
لا أنتمي لكم
حقولي بعتها للغربان كي تلاحق الجريمة نيابة عن قانون الغاب
والطفل قصصت عليه حكاية كاذبة كي ينام عاما آخر
يخفق قلبي متعثرا
ينام في ثغور متكلسة
والعصافير التي أراها مزعجة الآن أكلتها منتشيا
أغلقت حارتي القريبة من دكان الفقر
وافتتحت مدينة في غرفتي المطلة على رأس طفل