الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

مهجة




العجز دفعه للبوح بكرهه , ها هو يكره ! لن يختلف عن الحب كثيرا فكلاهما أجزاء من خلية المشاعر الهائلة .. الرغبات مجرد فخ كون الناتج خسارة . هذا مـُسِير التساؤلات وكاشف صور الضحايا , دون مبررات كتبت لهم شجوني على شكل لغط و غلط .. من اللائق تصدير

مشاعري بهذه الطريقة .

تتفرع المـُهجة فصوب الآثار ثمة امرأة متحجرة

امرأة تقبع بين الاساءة والحسابات

الآثار لأوراق دون فيها سفر الفراغ

كيف تُحِب ؟

جرح غائر على فم شرفة

ثياب لتائب يسكن وثاقه

فناء يخضر آناء رمية مجهولة

احتراق البكاء في المحاجر

الجواب الموءود سلفا

يشهدون الآن على الجفاف

أينعت الفكرة , مزق تلك الرسائل و استعد لبداية مـُخجلة .. عانق تمثال المرأة عل العباءة تدس الدفء في عظامك . كل النساء أمهات استعد جيدا لصفعة فوجهك جامد سليل هجران ومتاهات , وهن على مرأى يد من خيال , يد بكينونة الكل , تُهذِب الآفات تُصيرها كلمات في الميادين , نعم صفعة بحجم قبلة أو أكثر .. أليست أمك ؟

تتهجى الآن جيدا

أ ك ر ه .. فـ الحب قليل

اشتق الأرض من سنبلة

او اختصر الأيام بعناق أثر

انغمس في الجدران

المغزل لا يغير اللون

هو يدور لا أكثر

و تأملني يا وجهي جيدا .. الحب هرّمـني .



2012

ليست هناك تعليقات: