مشاعري بهذه الطريقة .
تتفرع المـُهجة فصوب الآثار ثمة امرأة متحجرة
امرأة تقبع بين الاساءة والحسابات
الآثار لأوراق دون فيها سفر الفراغ
كيف تُحِب ؟
جرح غائر على فم شرفة
ثياب لتائب يسكن وثاقه
فناء يخضر آناء رمية مجهولة
احتراق البكاء في المحاجر
الجواب الموءود سلفا
يشهدون الآن على الجفاف
أينعت الفكرة , مزق تلك الرسائل و استعد لبداية مـُخجلة .. عانق تمثال المرأة عل العباءة تدس الدفء في عظامك . كل النساء أمهات استعد جيدا لصفعة فوجهك جامد سليل هجران ومتاهات , وهن على مرأى يد من خيال , يد بكينونة الكل , تُهذِب الآفات تُصيرها كلمات في الميادين , نعم صفعة بحجم قبلة أو أكثر .. أليست أمك ؟
تتهجى الآن جيدا
أ ك ر ه .. فـ الحب قليل
اشتق الأرض من سنبلة
او اختصر الأيام بعناق أثر
انغمس في الجدران
المغزل لا يغير اللون
هو يدور لا أكثر
و تأملني يا وجهي جيدا .. الحب هرّمـني .
2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق