الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

قصيدة




 

 





















 

مزور وجهكِ , أرتب فيه جداول الشعور ! متجمدة ليالينا , فراشها المبتل على ساقية مخمورة .. وبعض الزوايا تعكس اقترابنا متدثرين بالأقنعة من هولِ العزلة ..معطوبة جهة انتقالي في تقاسيمك , أعراض المس تُقرأ بلمسة التعاريج آناء الاصطياف بلا أفق , لا حياد في البوح . تشردنا دعوة للباحثين في أثري , المارة عثروا على إسمينا في الرماد .. كان الحريق يغني والجثث ترقص , هنا أتفحص تجاعيدك أعدها , التوغل في صخبنا يشد أوردة و يفض أوردة , الحب حرب أهلية .. "فابتسمنا"

ابتسمنا .. لم تكن سريرتك أو قهقهة مستفيضة أعرفها , هناك أختام غريبة على خديك و خلجان يبست في سلة انتظارك , لم يؤديا استرخاء الابتسامة المعهود , تتعاقب ظنوني .. تتوالد النوايا المظلمة . أشعر في تلك السهرة الآن بعدد الحضور والحارات على جدرانها , عدد النائمين على أثرنا .. هنا توقفت كثيرا و ألبستكِ القناع .. لا أحب التزوير أخبرتك حينها


 

2012


 

اللوحة لـ إيلكا توماس

ليست هناك تعليقات: