
قضى نحبه
حوله دفاتره الكثيرة ؛ كلها بيضاء .. ماباشر رأس قلمه نقاء الصفحات ولو بدمعة حبر !! لم يكتس إسمه
المنقوش في ذاكرة العوانس الحالمات ببيت وطفل منه حروفا أخرى سوى فاء السبب والسب ’ ولم يعنون أي واحد منهن خلا تجليد لبعضهن بجرائد يومية يجدها في الحافلة عليها وسخ العمال وعرق العدائين خلف الحياة , قالوا كان عاريا من الثياب قالت إحداهن لالا كان ينتظر الخبر فأخرج ثيابه نيابة عنه لأن الناس تراقب الثياب فقط ! تهرم الأوراق كثيرا تهربُ دموعها البيضاء!
.. بيضاء هي نهاية الكاتب حين تتعهر الأزمنة وتتقذر
حوله دفاتره الكثيرة ؛ كلها بيضاء .. ماباشر رأس قلمه نقاء الصفحات ولو بدمعة حبر !! لم يكتس إسمه
المنقوش في ذاكرة العوانس الحالمات ببيت وطفل منه حروفا أخرى سوى فاء السبب والسب ’ ولم يعنون أي واحد منهن خلا تجليد لبعضهن بجرائد يومية يجدها في الحافلة عليها وسخ العمال وعرق العدائين خلف الحياة , قالوا كان عاريا من الثياب قالت إحداهن لالا كان ينتظر الخبر فأخرج ثيابه نيابة عنه لأن الناس تراقب الثياب فقط ! تهرم الأوراق كثيرا تهربُ دموعها البيضاء!
.. بيضاء هي نهاية الكاتب حين تتعهر الأزمنة وتتقذر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق