الجمعة، 6 مايو 2011

نهاية بيضاء

قضى نحبه

حوله دفاتره الكثيرة ؛ كلها بيضاء .. ماباشر رأس قلمه نقاء الصفحات ولو بدمعة حبر !! لم يكتس إسمه

المنقوش في ذاكرة العوانس الحالمات ببيت وطفل منه حروفا أخرى سوى فاء السبب والسب ’ ولم يعنون أي واحد منهن خلا تجليد لبعضهن بجرائد يومية يجدها في الحافلة عليها وسخ العمال وعرق العدائين خلف الحياة , قالوا كان عاريا من الثياب قالت إحداهن لالا كان ينتظر الخبر فأخرج ثيابه نيابة عنه لأن الناس تراقب الثياب فقط ! تهرم الأوراق كثيرا تهربُ دموعها البيضاء!

.. بيضاء هي نهاية الكاتب حين تتعهر الأزمنة وتتقذر

ليست هناك تعليقات: