
1 أَناشيطُ تاريث
مقدمة و حجج متقدمة
ليس مهما أن تكون تاريث موجودة و لايهمني أيضا
وجودها من عدمه ..
مدينة تلعب بها كائنات جائعات ليلا والرجال نائمون
مدينة تلعب بها كائنات جائعات ليلا والرجال نائمون
تاريث مدينة فطرية تقع على فطنة التاريخ بطيبة رجالها ..
هنا استيقظت كائنات خرجت من شرنقة العقل لتأخذ دور الأنثى
أو دور الكائن المحبط .. فلا يكشفها إلا رغوة العقل وبيان الرؤية
الكتابة هنا مجازية جدا
تاريث مدينة تحف بها القرى والحكايات
كانت الحكاية عقيمة جدا ... وهي إسطوريةكائنات تدخل المدارس وتبدأ لعبة الجريان المنهك .. تعلمن القراءة والكتابة
يحولن الشر إلى جمل مفيدة
يصارعن العفة .. فتُقتل في الليلة الأولى
خرساء بقلائد ووجوه مضحكة
لا شيء فيها يوقد الدهشة .. لا شيء فيها أبدا
كوميديا اجتماعية ليست ليست من الواقع
أولا ॥ الروث ॥
لأن الأبواب مقفلة وعلى اللص أن يدخل من أوسعها !! ليس لصا بل جعلته هذه الدائرة أن يكون كذلك
-
من أنت ؟
-
راكضة في الاتجاهات
-
دعيني وشأني
-
أنا المرض واللذة
كانت قد انتهت للتو من وليمة غير شهية .. دفعت أسنانها بازدراء على الطاولة , وتجملت بأعذار لا أول لها ولا آخر
تجيد النطق بشكل جيد , وسخرت نفسها لكتابة سيرته , لا يهمه الأمر كثيرا !! فهو لديها مجرد نزوة .. وهي لديه مبهمة
سوف تشاهدني في الصحيفة يوم غد !! هذا ما قالته له , وهذا مالم يفهمه ابدا
تصورت أن الغول قد وقع في الشباك .. وكل ما في الأمر أنه كان يبتسم من أول الحكاية
والعالم يسحق قلبه ..
هي تبحث عن الانتقام من مديرها الذي يعاملها بشكل طبيعي احيانا فتراه يلعب بها والمسكين لاحول له ولا فقط لانه لا يستطيع رميها في الشارع ؛ كونها تعين أطفالا تركهم لها على باب القدر , اشتكته والحل دائما عليك بالصمت , الصمت هو الحل , لاتثرثري ॥
كانت عملية طردها سهلة جدا , وسرعان ما عادت , عادت لذات الطريقة لسب المدير الذي يصرف لها راتب مهندس وهي عاملة تنظيف ... هؤلاء نوع من القوارض تعلمت في المدارس الأبجدية حتى راحت تعير الناس بطريقة مسك القلم !!॥ ...
بعذ فتياتهم المسترجلات* يتخيلن القصص لذلك تميزت تاريث وهو إسم البقعة الكبيرة ॥ عاقبتهن الحكومة بعدم منحهن وظائف والسبب كما تسرب مؤخرا لوجود رائحة كريهة في أفواههن ! وهذا ما لم أصدقه ...
-
من أين لك رقم هاتفي ؟
-
حصلت عليه بالصدفة
-
أي صدفة يا هذي
-
أنا ليلو
-
عاشت الأسامي !! أمر خدمة
-
أردت أن أخبرك بامر
-
وهو ؟
-
احتاج مساعدتك
-
اذهبي لدائرة اعانة العوانس ... باي , أغلقت السماعة
ضحكت على هذه العقول التي أمست تنتشر في عصر الاتصالات هذا , كائنات تشبهنا إلى حد كبير ولكنها مختفية
تظهر ليلا كما الخفافيش وكلامها كثيرا ما يذكرني بالروث ومعظمهن بالنسبة لي من منطقة تاريث الواقعة في أعلى
البلاد ....
وصلني ( مسج ) مفاده
المدير يضايقني كثيرا , ويجبرني على تلبية رغباته , أكنس أطبخ أرد على رسائله ...
المدير يخنقني أغسل ثيابه أكويها ... ولا يكلمني بكلمة و لا حرف
و أعرف انها تتملقه ولا يأبه لها ..
قرأت هذا الشيء قلت في سري لربما رائحة الفم التي تشتهر بها نساء تاريث هي السبب !
فكرت بالرد .. ولم اتأخر بكتابة - اغسلي اسنانك (( وكانت الطردة رقم واحد ))
عن طريق الخطأ ذلك المساء وصله مسج منها ولكنه معنون لشخص آخر
>

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق