الاثنين، 2 مارس 2009

عن الوَجْدِ و الجَوَى اللقـطة الحــادية عشـــر غِشَاءٌ وَاهِن

عن الوَجْدِ و الجَوَى


اللقطة الحادية عشر






المُسَوَّدَةُ تَارِيخٌ أَبْيَض


الاوراق صفرة الغربة الغريبة


صوتها كريحٍ لم تأتي بعد !


تجتث السكينة بـِحريقها


فارغة هي المواضع ,


المُلوحة لخلاص أبدي !


الثغرة كبرى في جسد المنال فِي لَيْلَةٍ ..


تتجه المواقد يسارا


يسارا حتى يمتثل خيط النور


يسارا حتى ضوء القلب


يسارا حتى يقف النبض على جهة أخرى !


ويبدو الصوت ..


شاحبا مثل دمعة


أخرسا مثل أمنية تحيط بها الجهات المغلقة


مخيفاً مثل السَّرِيرَة


السَّرِيرَةُ غِشَاءٌ وَاهِنٌ


سيماء الغبار,


ودهشة الحدث,


لم يغيرا عادته ,طباعه ,


اعتقاده


كلما جاء الصبح ضحك على الغد,


هكذا المترفون بالعقل ,


علامة فارقة في جسد الوقت .. الوقت الذي أفرزه الغد.


تعال الآن , خذ امتعة الهوس هذهِ ..د


فيها رائحة العمر ,


وحسرات التمني


خذ كيانك,


شعوذتك,


تواريخك وفشلك


مكامن السمع لم تعد شاغرة


انتهى زمن الاصطياف المذل


ارفع اسلاكك طريقي يفتح ذراعيه لي,


لكني دون أقدام !


التسول فخ العقل,


لااتسول حسرتك علي


لا أحد يسحب دمي,


سأدعه طليقا في أوردتي.


نار,ماء,هوى,فؤاد حتى الرماد


إنك لا تسمع النبض


النبض سلسلة حلقات يعصرها الدم والاكسجين


تتهاوى على بلاط الحِرْمَان


:::


تفرط العقد


حبة حبة حبة على الجحيم


وأخرى تلامس النعيم


حبة تتيه بين السين والجي


موأخرى تهطل على دمعة !!


:::


هل صبرنا كفاية ؟


ملكت ما حلمت به,


فتحت فمي الآن


تسمعني أذاني والحيطان


لكني أبحث أبحث أبحث حتى تفرط العقد


مات بالأمس العندليب,


شيعته القصائد


آثار الصريخ لم يقلبها المحققون
:::.


رثاء على ورق الشَغَف


لـ ثكلى غادرتها الصباحات


ما حجم الحزن على هذه البسيطة ؟
غِشَاءٌ وَاهِن

ليست هناك تعليقات: