
في تلك البقع ينهمــر اللــيل من جيوب العمــال وتركض في خيالات الفلاح السنابل !!
وضعت قدمـي على وجـه الزرقـة كان المشهد مهجورا والأصابع في بئـر بلا ذئاب
الريح تـأنس بالفرشــ ــاةالختم في خيالي نقاء أنــاااااااااااااااااااااااااااا رنين الخنادق العاصية
النقاط النـافرة يسحبها النسـيان
لن أتوارى عن اللوحـة لكني مللت بروازها والغبار الذي مازج اللون , لايهمني شرود الرغبـة في التـستـرو لا أعيـر شهـوة الصوت التفاتـــة !!
هو اللـون الفاجـر ينلقب الى فاخـر بمعونة الناب والسجايا الهزيلـة تتمـرغ النجمـات بمذابح العودة لبيوت الأناث , والأم تعـد عودة الولـد نائما على كتف الأنقاض بطـولـة
هي لوحـتي إذن غــرانيكا العقل الخارج من لون باهتالأقبية الهابطـة على جرح التراب جزء من جسـدي , تتنصت على أرغفـة لسطور هربت من خـوذتي الحشـود حاملـة صواري الرمـز تتقدم بخمول ..
في الخيال سبع سنابل
سبعة موتى
سبعة أيام
في بقعتي جدال الأكبـاد , رحيـق عجنه الإنتظار !!
و الحـرث المـُهـيب أخبرت الرسام صعوبة موت الإنسان في الإنسان , ضربتني فرشاته وهو يضحك ..
ليعيدني إلى بروازه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
* نثر القصيدة

هناك تعليق واحد:
كلمات أكثر من رائعه ..
وقف القلم عاجزاً عن التعبير ..
شل الفكر ....
لاأستطيع أن أقول سوى إبدااااع متفن ..
وحروف رسمت بفن راقي ...
أعجبني ماكتب أخيراً .....
إرسال تعليق