
عن الوَجْدِ و الجَوَى
لقطة ثانية
تتوارى الحمائم في المخيلة
تُـمحى الأسئلـة كقبر قديم
يختفي عـراكنا مثل رسـالة سرية
تـُفقد المسـرة على حائطِ الفرح
تـُسرق أوراقنا الثبوتية في حدود الأماني
نحاكي لحظة البقاء ,نعاندها كي تذعن للحـب , كي نستقر في فوضى الهذيانات نشتري لبعضنا خبزة كبيرة في عيد الحب,ونفكر بغدٍ مقلق لايعرف ماذا يحمل !!شراعنا المسيء للموج والرذاذ البارد,أوصلنا لنا ببطأ,كدنا نغرق فيك يا يم السرائريا يم الجرائر, يا يم اليم .
الألم للأمس لايرجع,الألم في عنوانه الجديد يقنع
الجسد يثور على ألامـه معانقا وجعه القادم من فشل جديد
خدعتني بلون ذهبي يشق سقوفا داكنة
أوهمتني بعمر ترتجيه الأزاهر ليطول
أتسمعني الآن ؟؟
هل يضايقك تراب النتيجة ؟
هل هناك من يسامرك ؟
أنا أغار ..
تعرف ذلك
سأمر بك مساء
ربما أنام هنا
ربما لا ترغب أنت بذلك
لكني سأعود بعد غسل ثيابك
لي رغبة بالثرثرة في حبسك الانفرادي ...
زهرة الشاهد


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق