الخميس، 10 أبريل 2008

مراسيل النساء


مــــــــراســيــل النـــــســــــــاء


أحمد عبدالزهرة الكعبي


تكتب لكـ النساء ترحاً أزليا

تتأمـل هبة الحقول وجرار الشهد

أن تكتب لها على ورق القمصان لعثمات الهجاء

وما أكثر القمصان في سفر النساء !!

أن تبكي بدلا عنهن ..

وأنا ماوجدت غير النوافذ المخلوعة رفيقا

ولا عرفت غير مخاط الأنوف القادمة من الجـَلد

هن مخاط القلب

تكتب تلك النسوة مايجري من عصف في الأدمغة

وتلهو بما ينوء من الوهن صدفة

فتلك التي راحت تحيك على الصفحات فراغها

وأخرى تنبأ الحاضرين ببلاد يمينية الهوى !!

وأنت تقلب الصفحة بانتظار نافذة مخلوعة

رجفات القرابين تهرق العرق

والعرق قطرات خائبة تندلق على أرض الفشل لاأكثر

غائر ماء التشتت

والفزع كما لوحة في الحنايا

تفترش الأرض بالنذور

ويأتي الرهبان لكسب المسرات من قلائدهن

لايتورعن من البوح

والانتشار في المضايق

خائفات لا كسرة تغطي رجفة الجرأة

قبيحات من فرط البكاء !!

ومجعدات كشعر أرملة إفريقية !!

ذابلات من لعب ولعب ولعب

ومن أنت ؟؟

من أنت ؟؟

جدار فؤوس ورقبة ملها السياف والدهر !!

أيها الواعظ المتقلب بين الموجة وضحكة الربان

يا هـــذا القبلي القادم من تقاليد رثة

الجناة تقفوا آثار البتر

لست لأحدٍ أنبأتُ المراسيل

وها أنــا أعاود الكَـــــــرة كي أكون حاضرا بيني وبيني

*المرأة دمــعة من سماء التفكــيـر الخال هيجـو

ليست هناك تعليقات: