
السنابل جائعة أيضا
_________________
تـَذكـرني شهيدا نسته سرفة الدبابة عند أفواه الضباع
... فطرزوا علـم الـبلاد بنجماتٍ أضاءت للأنياب مشاهد الوجع
لـستُ وحـيدا كما تذكـر الأسفار فـأنـا عدتُ ثانـية أُدخـن !
أفسخ عقـدَ البراءة
أتمـم الأناشيد السبخة بدمٍ عبيط
أجمل الأيـام وهبتها لـلحظـة هربت فيها نواياي وتخوف الجسد
أتفادى صـرامـة البقاء
أوقد من شمـع الليل موالا ريفيا يسوره الدخـان
هل عاد الفـلاحون الآن ؟ أم أن السنابل جائعة أيضا
لـطالما أنبت الأشواك حفيي !!
من سينفق على ترابي جهد الزيارة ؟
تلك السنابل تأبى الجدب ومثلي عظم لا أكثر
أيتها الأشباح النبيـلة لا رأي للجندي
هزي قلبها عله يـثمـر
الوهـم يجعد حنايانا
آثار الهاربين على صدري لقمـة ضبع
لـذا دونت نصف ذكـرى كوشمٍ في قلب بلادي
من يغمـرني بالرمـل ؛ هذا المـوال آسـن
أنهـاره تسير كما مشنوق ثمـل
من يسكت المغني سيأخذ الشمسَ من عيني
أو لنقل يأخذ الـرمل المذهب
مذ اخترت مقبرة جماعية لكائنات أخرى تهت
لا الوجوه أعـرفها و لا الباكيات بهمسٍ ذكـرني
هاكـم كل سنابل وطني وارفعوا رملـة من تأريخي
ها أنـا يا أيها الأوغاد على سفرٍ
أجهـز موتي بحـفرة تتوسطها بقايا عندليب
أعيـدوني إليَّ لا أطيق جوع سنبلة
المشردُ بالفطـرة يغني نائمـا أو يهذي خجلا
_________________
تـَذكـرني شهيدا نسته سرفة الدبابة عند أفواه الضباع
... فطرزوا علـم الـبلاد بنجماتٍ أضاءت للأنياب مشاهد الوجع
لـستُ وحـيدا كما تذكـر الأسفار فـأنـا عدتُ ثانـية أُدخـن !
أفسخ عقـدَ البراءة
أتمـم الأناشيد السبخة بدمٍ عبيط
أجمل الأيـام وهبتها لـلحظـة هربت فيها نواياي وتخوف الجسد
أتفادى صـرامـة البقاء
أوقد من شمـع الليل موالا ريفيا يسوره الدخـان
هل عاد الفـلاحون الآن ؟ أم أن السنابل جائعة أيضا
لـطالما أنبت الأشواك حفيي !!
من سينفق على ترابي جهد الزيارة ؟
تلك السنابل تأبى الجدب ومثلي عظم لا أكثر
أيتها الأشباح النبيـلة لا رأي للجندي
هزي قلبها عله يـثمـر
الوهـم يجعد حنايانا
آثار الهاربين على صدري لقمـة ضبع
لـذا دونت نصف ذكـرى كوشمٍ في قلب بلادي
من يغمـرني بالرمـل ؛ هذا المـوال آسـن
أنهـاره تسير كما مشنوق ثمـل
من يسكت المغني سيأخذ الشمسَ من عيني
أو لنقل يأخذ الـرمل المذهب
مذ اخترت مقبرة جماعية لكائنات أخرى تهت
لا الوجوه أعـرفها و لا الباكيات بهمسٍ ذكـرني
هاكـم كل سنابل وطني وارفعوا رملـة من تأريخي
ها أنـا يا أيها الأوغاد على سفرٍ
أجهـز موتي بحـفرة تتوسطها بقايا عندليب
أعيـدوني إليَّ لا أطيق جوع سنبلة
المشردُ بالفطـرة يغني نائمـا أو يهذي خجلا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق