اعترافات ليست متأخرة ستعذريني .. يا من أوصلتي رأس العتمة المحاط بقطن الزمن إلى مصباح الليل فانتهينا كأي ضباب ..لأني فضحت نواياك بكشف الحقيقة أمام العيون الذليلة ! أو لأني أشرف من أن توسخه عباءات الليل بخرير الكلمات الزائلة ؛ أركن الأيام على شماعة انتظاراتي . لم أعد بحاجة لشيء سوى أن أنزوي أكثر من الآن , ليس لي مع القرود مجلس !!
سأسقي جنائـني وحيدا
أرسم على أصابعي وشم أبيض لايره أحد
فيها الخيول .. وبقايا سنابك ألمت بوطني المحترق
أخجل من ماضي الكائنات الآن ! أريد مسح الخطأ الآن .. أريد البوح له بما يجب أن يفعل , هو مر مسرعا حاملا بغاء اللحظة وارتباكات اللا خوف , سيقف في محطة أخرى .. بعيدة علني أبلغه لاهثا أو محترقا كوطني !! سأقول - سامح زلتي فأنا كائن عنيد يكتب على الشجر الميت تاريخ الهذي المؤلم !!
أنا أكبر من كلماتك يا ماضي السرائر
أكبر من بحر الفارين للنجاة
أكبر من الإشاعة التي تطيح بالبلدان
أنا إنسان ..
نعم .. أيها الماضي المخجل أنا إنسان رغما عنك , أجيد النطق بلغتي المشروخة عمدا .. أحدث الكائنات البسيطة عن جراح غائرة .. عن ابتسامة حاسبني عليها الزمن فودعت مليار دمعة في سنة معتمة !! أنا فقدت رغبى المواصلة والحديث أما أنتِ فاكتفيتي بنشوتك تاركة الصمت يلطخ في أوداج الزمن .. لا خسارة للمقتول أكثر من فضح الجاني متأخرا .. و رهان على خفةٍ تأتي وترجع لوكرها . الموتى ينتشلون من القاع حقائقهم .. وأنت بلا حقيقة الأسوأ ما في الأمر أنك لست حية و لا ميتة مجرد ضباب عابر .. وهذا ما أتمناه لك يا أيتها النفس .. فليس لدي ما أدفعه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق