الاثنين، 2 مايو 2011
جثـــة
ـــــــــ
ـــــــــ
نهر يابس ॥ كتبتُ على جثة أفراحي فابتسمت
بصمات نار على جنحي فراشة
أتقد , تورثني الظل ؛ من سيصل أولا القتيل أم القاتل ؟
لم أعد ألف الدروب بحثا عن تائه مثلي لأخبره بخيبة الخرائط
ولا أملك المسرات الكافية لتعويض عزاء أقام في هيكلي
ليونسكو ضحكتُ لأوراق اللامعقول
وفي بيكيت لم أر سوى العيون ناعسة
أخيرا تخلصت من كتبي جميعا بعتها للظل
أنا على موعدٍ دام مع هذه الجثة
حاملا كيس الشهادات والمجاميع
هل ستتنحى مثل أي دكتاتور
مللت لعب دور الحمال
مللت مني .. هاكم الحزن فأنا خارج قليلا كي أتنفس ..أأأف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق