الحلوى التي حرمنا منها الحرمان ॥ لم تعد لذيذة ومغرية
حتى الجنائز لم تعد مؤلمة
لا أنتظر أي قادم , سل عتبة الباب يا حاج
أحلامي نشرتها كالفزاعات وأخبرتهم بنوم القتلى
آخر وداع وحقيبتي تشهد
أني كنت دمـعة تخرج من بابنا
تراقب مطر عينيك الذابلتين
ها هم اخوتي جاوروك
فالحياة مالحة دون ملح
كل شيء لاطعم له
لأنك رحلت


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق