
قلدوا وجه طفلة أعرفها دمعة , راح الازميل يحفر ويحرف الأشكال , الحي المبهور الذي رسمناه أعلى تلال الكراسة ..
هو ذاته الذي مد يده لعابر ٍ نسى حقيبته في عينيها !نهضتْ تزيح عن ضحكة الميلاد غبار الميناء
نهضت ..
على رأسها تتطاحن التيجان
توالت سقطات حرف ٍ جديد
من أبجدية جديدة
ألبستنا ثيابها
ثم جاء الفجر
استيقظ القتلة
والمقتولون
وأنت
كما أنت
تراقب شمعة تبكي أمام طفلة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق