
يئستُ مني
تركت آخر مركبة توصلني إلي
بلغتني مصلوبا على سنبلةٍ
تضحك الخدع على صمتها
أ تبكي القصيدة كلما نطقت حرفا ؟
من يصل البلد الآن ؟
من فكر بالأبواب التي تركتها مفتوحة في كتبي ؟
انتهى وقتُ الوقت , وشرب دمي مني كأساً , ترنحت الأغصان لحمامة لاتحط , ماتت وهي طائرة
العالم الفضي لم يعد ساحرا , حتى النجوم مظلمة , رش لونه الأبيض على رفات الحركة وباع اللوحة للملك
أيا عالما تناثر الموت فيه .. أمسى سلعة سوق تأنفها أصابع اللصوص .
يئست مني
وكل المحاجر التي أغلقتها أخرجت اللعبة
الولد الذي غنى للغيب انطفأ
الريح التي أخرجتها للنزهة وقفت
الحرائق المراد منها الضوء تثلجت
هي الصورة التي التقطها الفلاح للتاريخ
فكان الحصاد مرا عليه لعاب البومة وقيء الحضارة
انتهى وقت المراهنة , تبرع المـُجامِلُ بقنبلة لزيفه , ماتا وبقيت هي تحصد الأطفال في شوارع بغداد !
أليس الموت في نزهة ؟ وما نكنه من خوف لايعدو أن يكون انهيارا لقيم علمتناها حكومة الهز على مجد البتر !
كثرَ القوالون .. ـدون , والزانياتُ رجال .
يئست مني
حامل الأوتاد قبرٌ
وتينة الحي فرشت أوراقها للدود
الحاضرُ سئل الغائب ما الحيلة ؟
حفرة تتسع لفوضاي , لقمة تتوه في البلعوم
ونفر من جيفٍ تصدرُ الهمَ
قم واقرأ قدرك
كل هبةٍ تنقل القوس من قزحهِ للسخام
والعِـيرُ هوامٌ في هيام
سلكنا اول الحي , ظهرت الآفة التي صفقتنا وصفقتنا , على ثياب الرمل حديد الأساس , وعلى وجه الرسام تتناقل الجثث
المسير حتى حتى نقطة بيضاء تركت أثرها على قدرة أهلكها العمى ..
أصوات تداخلت على خشبة الخسران , وما تنتجه الريح للريح و إن وقفت !
15-10-2009
تركت آخر مركبة توصلني إلي
بلغتني مصلوبا على سنبلةٍ
تضحك الخدع على صمتها
أ تبكي القصيدة كلما نطقت حرفا ؟
من يصل البلد الآن ؟
من فكر بالأبواب التي تركتها مفتوحة في كتبي ؟
انتهى وقتُ الوقت , وشرب دمي مني كأساً , ترنحت الأغصان لحمامة لاتحط , ماتت وهي طائرة
العالم الفضي لم يعد ساحرا , حتى النجوم مظلمة , رش لونه الأبيض على رفات الحركة وباع اللوحة للملك
أيا عالما تناثر الموت فيه .. أمسى سلعة سوق تأنفها أصابع اللصوص .
يئست مني
وكل المحاجر التي أغلقتها أخرجت اللعبة
الولد الذي غنى للغيب انطفأ
الريح التي أخرجتها للنزهة وقفت
الحرائق المراد منها الضوء تثلجت
هي الصورة التي التقطها الفلاح للتاريخ
فكان الحصاد مرا عليه لعاب البومة وقيء الحضارة
انتهى وقت المراهنة , تبرع المـُجامِلُ بقنبلة لزيفه , ماتا وبقيت هي تحصد الأطفال في شوارع بغداد !
أليس الموت في نزهة ؟ وما نكنه من خوف لايعدو أن يكون انهيارا لقيم علمتناها حكومة الهز على مجد البتر !
كثرَ القوالون .. ـدون , والزانياتُ رجال .
يئست مني
حامل الأوتاد قبرٌ
وتينة الحي فرشت أوراقها للدود
الحاضرُ سئل الغائب ما الحيلة ؟
حفرة تتسع لفوضاي , لقمة تتوه في البلعوم
ونفر من جيفٍ تصدرُ الهمَ
قم واقرأ قدرك
كل هبةٍ تنقل القوس من قزحهِ للسخام
والعِـيرُ هوامٌ في هيام
سلكنا اول الحي , ظهرت الآفة التي صفقتنا وصفقتنا , على ثياب الرمل حديد الأساس , وعلى وجه الرسام تتناقل الجثث
المسير حتى حتى نقطة بيضاء تركت أثرها على قدرة أهلكها العمى ..
أصوات تداخلت على خشبة الخسران , وما تنتجه الريح للريح و إن وقفت !
15-10-2009

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق