لقطة رابعة

ليلة سوداء ثانية
تمتص الرحيق ويذبل فيها الرجاء
وتبث في الأضلاع وحدة الأنين
يشرب فيها ظلك وجد أنهار تلوذ بالحنايا
أصطدم بجدار أبيض كلما آليت العناق على خرافته

ثيابك لم تعد تتسخ,أعود لـ رميها في الماء,أُسمعها عتاب الغيوم,وتجس نبضي بـ مِسكها
لم أرتب كتبك ,لم أرفع الورق من فراشك , لم انظف الوعاء من رماد السجائر الدخان لم يغادرنا,كان يضج في المداخل,يرسم دوائر اللوعة .. أهكذا تنتصر أنت ؟مساء قرب الباب كما لم افعل من قبل .. أراقب قبضته
لم يهتز بابنا
مر الوقت .. يا هذا العشب
أثرثر في محوكِ هذا
لا صدى لحنجرتي
الجدران تسرقها
وما يعود منها حروفا حمراء
تدور في السقف ليمطر
لا أقوى الخروج
أدمنت اقامتي الجبرية
موله ,شغف, ما الجَرِيرَةُ ؟
لم تكن سوى التمثال الذي يصطاد قرابينه في رعونتي وولعي
تمثال يتوسط العمـر ليشهق بكبريائه
افعل و لاتفعل,تنفس زفيرا,لك الأمـر
أنـا الممتزجة بعناوينك الشاهقة
يا زهرة لاتذبل طمعا في مواسم تأتي مبكرا
و طـ ـنـ أعمى,يجول في ضميره الحقل ويجوع ولده,يا أيها القلم المطاع..أنـا على بابك أصطاد الرؤى,والعصافير,وثمة زهرة أخرى تنبت في صدري
بيضاء مثل جدرانك
الجَرِيرَةُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق