الاثنين، 30 يونيو 2008

عتي العمر



عتي العمـر



أحــلم بـ


شعب لايكذب يقبلني مواطنا ( أخشى أن يصابوا بالعدوى , لافتات الدكتاتورية شبح يطوق لساني ..عاشت الأمـة نموت نموت ويحيا الوطن كلنا فـداء الوطن .. سينفوني أنا على يقين !!


بـ


أطفال لايكبرون ابداأعلمهم موسيقى القلب الذي يرتجف دون سبب ..أمـزق كل دواوين العـهر تحت أعينهم !!اقرأ لـهم أناشيد الذئاب التي أحبت ليلى


ليلى عـاهـرة


نعم أعـرفها ..كانت تكشـف عن مفاتنها لذئب الروم !!


ليلى المصابة بالتيفوئيد والجـرب هي من علمــتني ذات كذبة أن الأطفال احباب الوطن !!


الحـقيقة ان الوطـن تنور سـادي يمضغ الصبية كي يستمر هو !!


سينفيني الوطن والأطفال .. أنا على يقين


بـ


أم أراعي شيبها .. وعتي العمـرأحملـها على ظهري كقوس نصر


أقبل دموعـها كلما استيقظت مبتسمة


وأغني لهـا ((يا أمي يا أم الوفى يا طير من الجنة))


وتمر سنة .. سأمـل .. أعـرفني لا أطيق التكرارتشكوني للدوائر الاجتماعيـة .. لتنفيني حاملا سخطي وقنوطي


بـ........لاأريد شيئا ..مللت الكذب .. وان كان حلـماقدري السير في الوعورةقدري ان اجامل الطحالبقدري ان أقول للمبتسمين زورا أسنانكم تحتاج القلع ليبتسموا ثانية !!أمـا الشعبالأطفالمصطلحات لم يعد لها اي معنى !!


هذا زمن الوجبات السريعة واللآلام السريعة


لك أن تمضغ شعبا في طرفة


أو تقتل طفلا في دراجتك !!


سأدع الحــلم في وحـل الصدفة


صدفة اجتمع الزوجان


صدفة أنجبت ...........الرجل كان في المقهى


الزوجة كانت تقضم الباميا- لم ينتهي الغداء ؟


- دقائق يـا عمري


وكان الجيل يقرأ رأس المال أو رأس الـ ... .. العصبيات ..التطرف .. يشجع الهوى .. ولا يأكل الباميا .. بل لاينتمي لأي شيء سوى الخراب والفوضى لو لا الخجل لذكـرت كيف كانت اللحظـة ..لكني أستطيع ان أبوح لكم بفداحة الأمر .. كانت الساعة الواحدة , مظاهرات على الجسروولد يحلـم بـ شعب وأشياء أخرى .. القدر على النار , رجال شرطة ينتحرون , وسيدة عجوز فقدت زوجها في حرب كلامـية .. كانت تـحلم بولد يراعي عتي العمر , تحمله في قلبها , وتغطيه بدموعها كلما نام باسما.

ليست هناك تعليقات: