
أُفكِرُ فيكَ كثيراً أيها الوطن المعاق
أمسح وجهك من كراستي المسروقة
ماذا لو أني تجرأت الآن ونادمتك .. هل تقبل وشايتي ؟
أم تمثل علي دور الأب ثانـية ؛ فأهجرك رغما عن انفك ؛
في تلك الليلة السوداء هربت بمعية إثنين ! و في عرض الدروب كانت عيون صغاري كما ميدوزا تحجر الذات , والحزن يقرأ لي ما حفظ من سيابنا المزعوم الذي أحب وطنا لم يهبه عشيقة و لا منفى يموت فيه !!
... أفكر بالأوغاد
ببغداد
بحريق يجتاحني نصفه ..وللإثنين ...
صلاتي لم تكتمل
عقارب سوداء
سعال ....
و إبريق موت فيه بـرك من قطرات الوصية
لا عكاز يحتوي حركة المطعون أيها الوطـن
تتنهد
تتوسد
_ أخبرتني أن اخذك معي !! كيف تُهرب وطنا وتدخله للمنفى ؟؟
كيف تدير وشم رقبة تمزقها الأنهار والمواقيت والأهلة ؟
أم كيف سينداح من خد القداح شهدُ المـاءِ المُسـمى ندى ؟
كيف يا ألله ستنهض المراقد والأرض ليست هنا ؟
كيف سنبكي على أرض غادرتنا ؟
كيف يا الله كيف ؟
أفكر فيك كثيرا أيها الوطن المعاق
جزء من حكائية طويلة _ 2011 أحمد عبدالزهرة الكعبي
أمسح وجهك من كراستي المسروقة
ماذا لو أني تجرأت الآن ونادمتك .. هل تقبل وشايتي ؟
أم تمثل علي دور الأب ثانـية ؛ فأهجرك رغما عن انفك ؛
في تلك الليلة السوداء هربت بمعية إثنين ! و في عرض الدروب كانت عيون صغاري كما ميدوزا تحجر الذات , والحزن يقرأ لي ما حفظ من سيابنا المزعوم الذي أحب وطنا لم يهبه عشيقة و لا منفى يموت فيه !!
... أفكر بالأوغاد
ببغداد
بحريق يجتاحني نصفه ..وللإثنين ...
صلاتي لم تكتمل
عقارب سوداء
سعال ....
و إبريق موت فيه بـرك من قطرات الوصية
لا عكاز يحتوي حركة المطعون أيها الوطـن
تتنهد
تتوسد
_ أخبرتني أن اخذك معي !! كيف تُهرب وطنا وتدخله للمنفى ؟؟
كيف تدير وشم رقبة تمزقها الأنهار والمواقيت والأهلة ؟
أم كيف سينداح من خد القداح شهدُ المـاءِ المُسـمى ندى ؟
كيف يا ألله ستنهض المراقد والأرض ليست هنا ؟
كيف سنبكي على أرض غادرتنا ؟
كيف يا الله كيف ؟
أفكر فيك كثيرا أيها الوطن المعاق
جزء من حكائية طويلة _ 2011 أحمد عبدالزهرة الكعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق