الخميس، 20 أكتوبر 2011




هاك البحر يابسا كوجهكِ المبتل بالتعب !
شيء من الليل الأثيم الذي تركناه في جعبتي
ألثم فيه تراب الوقت الذي يمضي ..
ودمـعة انتظارك لرسالة منـي ###
أقسمـتُ ألا أكتب ثانيـة
لن أكتب ,
الموت في باحة الضمير
مريح كلعبة لاتنتهي
وهائل جدا
جدا
أنـا منذك لم أعـد أرتب تجاعيد الأمنية
المهرولون في رأسي ناموا دهرا
المسـرة مكلفة وباهظة الحسـرة
الجنازة التائهة منفردة
مثل ظلك
التائه
أقسمت ألا أكتب تدويني للبحر اليابس
للنجوم الذائبة في حلكة الليل
للقمر المنداح خجلا بنداه
للصيف الآفل صدفة
للريح اللئيمة
لنا
كلمــا قرر القلـب تأديـة الدور نفسـه
تخشبت جنباته كما وتر مقطوع
قاسية وحدتك وثائرة سلفا
تخدش حياء الروح
تنعي آثارها
لتترمل
هنا زمني الآفِك يتبجح بحرية الآفاق
يدلهم منتشيا بنصره الزائل بالسر
يفرك مصابيح الشياطين عنوة
عله ينقذ يقينه
عله ينتهي
بالوشاية
هي الحكـــايات التـي تبــدأ مـــن يـــــوم نهـايتــها
حكايات تراسل الذات همسا بالخديعة والتأمل
فتعرى الرد والوجد الرهيف والقيم
تعرت السطور رغبة بسترها
ذلك الحائط يدري
وأنا أدري
وأنت


ليست هناك تعليقات: