
عن الوَجْدِ و الجَوَى
لقطة ثالثة
أزرع لكِ الوسائد أحلاما شعرية
تشتمي الحظ و كوابيسي
ألون جدران حجرتك بالبياض
أشتري لكِ زهرة واحدة
لترميها على شاهد يحمل اسمي بخطأ املائي فاضح
تركت لكِ العـالم على طبق من التأمل
لتقولي لأمك حظنا ( متسخم ) هكذا !!
والمخافر تتصيدنا في اللحظات
أضع نصبا عاليا لدموعكِ أمام الوجد
لكني ..
أكره أهلك وعشيرتك وجيرانك وصاحبتك و فيلم السهرة وألوانك
لأني متكأ على حبك لي !!

عتمة أخرى هذا المستطيل ..
أكبر من حجرتي رغم اضلاعه الحادة
تمر اصواتا كثيرة,خلا صوتكِ,ثرثرتكِ التي اشتاق حروفها الطاعنة بالـخبل" أشتاقك"لم ننجب بعد,قلتها لكِ لمن ننجب يا ... ,ابتسمت قائلة للشارع والحديقة والمنفى والمدارس !!
بالأمس سمعت نداء أم هنا في عزلتي,تبكي ولدا افترضت له قبرا.. فكان جاري
كانت تحاوره بقسـوة , قالت له أكمل واجبك ودع المشاغبة, أنـا وحيدة داخل هذه الركامات
تذكرت حوارك الطويل عن الحياة يا حياة
زهرة الأمس لما فيها من مواجع عطر ذكي
زهرة الأمس لما فيها من سقوف قديمة تحمي الذكرى من الهطول لتحتشد في الذاكرة
هي عقد بين عمرينا,كنا نركض لتحقيق وصايانا المفردة , لانأبه لـ..غياب الوعي
الزواج معتقل كبير
كما هو الوطن سجن كبير
تذكري قصيدتي (( يـا أجمل سجون الأرض يا و طني ))

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق